أعلن خمسة عشر فصيلاً من فصائل المعارضة العاملة في ريف حلب الشمالي مساء يوم أمس الأربعاء 31 أيار/مايو 2016 توحدهم واندماجهم الكامل تحت راية “ألوية النصر”.
ويأتي هذا التوحد ضمن نسق متسارع، تسعى من خلاله فصائل المعارضة لفك الحصار المفروض على مدينة مارع من جهة، وإبعاد شبحه عن مدينة إعزاز من جهة ثانية، بعد وقوع المدينتين بين فكي تنظيم الدولة شرقاً و”قسد” غرباً.
ووفقاً للبيان الذي نشره المكتب الإعلامي لألوية النصر فإن القوى المنضمة له شملت سبع ألوية هي: “لواء أحرار الشمال، لواء أحرار منبج، لواء أنصار الشمال، لواء عباد الرحمن، لواء شهداء إعزاز، لواء الأمجاد ولواء الفرقان” بالإضافة لثمانية كتائب مقاتلة.
الجدير بالذكر أن ألوية النصر والتي أعلن عن تشكيلها مطلع شهر أيار/مايو المنصرم، مثلت اجتماعاً للفصائل الصغيرة والمتفرقة في قرى ريف حلب الشمالي، كما أنها ساهمت في المعارك ضد تنظيمي الدولة و”قسد” على امتداد جبهات الريف الشمالي.
و تباينت الآراء حول الجسم الجديد بين متفائل ومشكك، في حين رأى آخرون أن من شأن الأيام المقبلة الكشف عن قدراته الحقيقية بعيداً عن التضخيم والتشكيك.