أصدرت الخارجية الأميركية بيانا ً أعلنت فيه إدراج “لواء شهداء اليرموك ” المعارض ضمن لائحتها السوداء للتنظيمات الإرهابية ، وذلك بسبب مبايعته لتنظيم الدولة .
وقال البيان الصادر بتاريخ اليوم 9 حزيران 2016 ، إنّ ” القرار يحظر على أي مواطن أمريكي تقديم دعم مادي أو موارد لأعضاء الجماعة أو الدخول معهم في تعاملات مالية بالإضافة إلى تجميد أي ممتلكات ومصالح للتنظيم في الولايات المتحدة”.
وذكرت الوزارة في بيانها “أن لواء شهداء اليرموك الذي تأسس في محافظة درعا بسوريا في شهر آب / أغسطس من عام 2012، شن ّ العديد من الهجمات في مختلف أنحاء جنوب سوريا خاصة على الحدود الأردنية والإسرائيلية “.
كما أشار البيان إلى ” أن اللواء قد تميّز بعمليات خطف استهدفت الأفراد العاملين بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، بما في ذلك اختطاف 21 جنديًا فلبينيًا من القوات الأممية المبعوثة في عام 2013 ، وأربعة جنود فلبينيين آخرين من مرتفعات الجولان ” .
وأوضحت الوزارة “أن جماعة اللواء تعاونت بصورة وثيقة مع جبهة النصرة عام 2014، غير أنها بايعت تنظيم داعش بعد ذلك “.
يذكر أنّ لواء شهداء اليرموك، وحركة المثنى الإسلامية، و عدد من المجموعات المسلحة الصغيرة، في ريف درعا، أعلنوا مؤخرًا الاندماج في تشكيل واحد تحت مسمى “جيش خالد بن الوليد” بعد الحملة المضادة التي شنّتها قوات المعارضة السورية ضد هذه الفصائل بسبب مناصرتها لتنظيم الدولة.