اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية التصريحات الأخيرة لبشار الأسد، أنها غير ذات أهمية، ورأت أن موقفه غير مفاجئ ويندرج ضمن “تصرفات الأسد الكلاسيكية”.
وقال “مارك تونر” نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مؤتمر صحفي له “لقد نهض (الأسد) ببساطة ليقول ما يقوله دائماً، وهو أنه لن يتراجع أبداً، ولن يتنحى أبداً، وسيواصل القتال ولن يعترف أبداً بالدور الذي لعبه مباشرة في تهيئة الظروف التي توجد اليوم في سوريا.”
واعتبر “تونر” أن من حق جيش نظام الأسد “ملاحقة الجماعات الإرهابية، مثل داعش والنصرة”، لكنه في نفس الوقت وجه تحذيراً له من استهداف فصائل المعارضة المشاركة في اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي قال عنه إنه تعرض “للكثير من الاختراقات” منذ بدء سريانه.
ووصف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، تعليقات بشار الأسد عندما اعتبر” عملية السلام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة ماتت”، بأنها “مجرد إطناب”، وقال إن “إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم تعلن بعد نهاية لعملية السلام أو اتفاق وقف الأعمال العدائية”.