اعتاد نظام بشار الأسد على استخدام كافة أنواع الأسلحة، من براميل متفجرة وقذائف وصواريخ وألغام بحرية ،في عمليات القصف على المناطق السكنية المأهولة في حلب، إلا أنه هذه المرة استخدم وسيلة جديدة، لعلها لم تستخدم في الحروب ضد المدنيين من قبل.
خراطيم متفجرة هي الطريقة الجديدة التي لجأ إليها النظام ضد المدنيين في حلب، حيث ألقى الطيران المروحي اليوم 11 حزيران، عدة خراطيم يبلغ طول الواحد منها حوالي 100 متر، وتحوي بداخلها مواد متفجرة “كالسيفور وTNT “، بالإضافة لصواعق وخردوات معدنية، من شأنها أن تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.
وقد استطاعت عدسات الناشطين توثيق صور لجزء صغير من تلك الخراطيم لم ينفجر،أسقطته اليوم الطائرات المروحية، على أحياء المدنيين، في منطقة المناشير بالقرب من البريج في حلب.
يذكر أن فكرة الخراطيم المحشوة في المتفجرات ليست جديدة من الناحية العسكرية، واستخدمها النظام سابقاً في عدة جبهات في ريف دمشق، إلا أنها المرة لأولى التي يتم فيها استهداف المدنيين عبر الطائرات المروحية بهذا النوع من السلاح.