بيانات في حي الوعر تتهم الأمم المتحدة بالتقصيروتحمل نظام الأسد مسؤولية تعثر المفاوضات

أصدرت لجنة تفاوض حي الوعر المحاصر بمحافظة حمص ، اليوم الأربعاء 1 حزيران 2016، بياناً أكدت فيه أنها بذلت كل الجهد للتفاوض مع النظام ، وتعرضت للكثير من الضغوطات بهدف تخفيف معاناة المدنيين، وتحقيق “أكبر المكاسب لهم ولعموم الثورة السورية”.

و أشارت اللجنة في بيانها ، أن النظام هو من أحرق مراكبه التفاوضية ، خصوصاً بعد أن خرق الهدنة المبرمة تحت رعاية الأمم المتحدة منذ ستة أشهر في الحي ، وأعلن إيقافها بتاريخ 10 آذار 2016 ، نتيجة لرفض اللجنة التنازل عن بند “الإفراج عن المعتقلين” أحد أهم البنود المتفق عليها في تلك الهدنة .

و حمّل مفاوضو الحي قوات النظام ومنظمة الأمم المتحدة مسؤولية الأحداث التي جرت داخل الحي مؤخراً، من قصف وتجويع بحق المدنيين .

وكانت مؤسسات مختلفة من حي الوعر قد أصدرت بياناً آخر أمس الثلاثاء، حول دور الأمم المتحدة في حي الوعر، وعن عدم إيفائها بما وعدت به من التزامات.

وقال البيان إن “مكاتب الأمم المتحدة سايرت النظام أكثر من مرة في منع الاستجابة لطلبات المحاصرين وحذفت من قوائمها مواداً كانت على أعلى سلم الأولويات, كذلك قسمت إدخال المساعدات الإنسانية للحي إلى أجزاء صغيرة استجابة لطلبات النظام ولتحقيق مكاسب معينة مقابل كل جزء يدخل”.

واتهم بيان مؤسسات الوعر الأمم المتحدة بتجاهل معاناة الحي بقوله “رغم تدهور الأوضاع في حي الوعر إنسانياً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة على وجه التحديد, لم يصدر مكتب الأمم المتحدة أي بيان عن السبب الذي منع إدخال مواد إنسانية لحي الوعر رغم طلبنا المتكرر للأمر”.

وطالب البيان في ختامه “مؤسسات ومكاتب الأمم المتحدة المختلفة بالاستجابة الطارئة والفورية للمستلزمات الإنسانية في حي الوعر, وكذلك الإعلان الفوري عن الطرف المسؤول عن حصار الحي وعدم السماح بإدخال المساعدات”.

أضف تعليق