اقتحم ثلاثة انتحاريين ليلة أمس الأحد 29/مايو، مقراً لـ “كتيبة الفاروق”، إحدى فصائل المعارضة، في مدينة بنش التي تبعد 7 كم عن محافظة إدلب، فقتل اثنان منهم، في اشتباكات دارت بينهم وبين عناصر من “كتيبة الفاروق”، وأما الثالث فقد استطاع أن يفجر حزامه الناسف، ما أدى إلى مقتل خمسة مقاتلين من أبناء مدينة حمص، وسقوط خمسة عشر جريحاً تتراوح إصاباتهم ما بين المتوسطة والحرجة.
سبق العملية الانتحارية هذه عملية أخرى تم تنفيذها قبل أكثر من شهر في مدينة بنش حيث تم استهداف قيادي من “حركة أحرار الشام، يدعى “ماجد الصادق” من قبل انتحاري صرخ “باقية” قبل أن يفجر نفسه ما يشير إلى انتمائه لتنظيم الدولة.
كما تأتي هذه العملية في موازاة عملية انتحارية أخرى قد تم تنفيذها في مدينة إعزاز الحدودية ليلة أمس، حيث فجر انتحاري نفسه جانب المحكمة الشرعية، بينما لاذ آخر بالفرار، في عملية يرجح أنها لتنظيم الدولة، الذي يخوض حرباً واسعة ضد قوات المعارضة المسلحة شمال سورية.