قام الطيران الروسي الحربي اليوم الثلاثاء 31 أيار/مايو 2016، بأكثر من 10 غارات، استهدف فيها تل الحارة الذي يقع تحت سيطرة فصائل المعارضة، بقصف جوي أدى لدمار كبير في الأبنية المتواجدة هناك.
وقال ناشطون إنهم يعتقدون أن تلك الغارات تمت بتنسيق إسرائيلي روسي، بسبب قرب تل الحارة من المناطق المحتلة في الجولان.
وفي ذات السياق نفذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مواقع تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة، في المناطق الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، في كل من “حوش حماد و بير قصب وهمان” شمالي منطقة اللجاة، في ريف درعا الشمالي.
وأفاد ناشطون أن القصف الجوي المكثف الذي تشهده المنطقة منذ أمس، أدى إلى مقتل ما يقارب 60 مقاتلاً من تنظيم الدولة، وأوضحوا أن صواريخ فراغية ذات تدمير كبير جداً استخدمها الطيران الروسي في استهدافه للمواقع التابعة للتنظيم.
وقصفت قوات نظام الأسد، بقذائف الهاون بلدة “اليادوده” بريف درعا الغربي، ما خلف دماراً مادياً، ولم يسجل وقوع أي خسائر بشرية.