نفذ الطيران الروسي صباح اليوم الجمعة 3 حزيران 2016، غارة جوية استهدف فيها حافلة لنقل الركاب على طريق الكاستيلو شمال حلب ما أدى لوقوع عشرة ضحايا، بينهم نساء وأطفال.
وكثف نظام الأسد بالتعاون مع روسيا من الغارات الجوية على أحياء حلب كالعامرية والأنصاري وجسر الحج والمشهد.
ونظراً لكثافة الغارات الجوية على مناطق الشمال السوري وخوفاً على تجمعات المدنيين من استهداف الطيران لهم, تم إلغاء صلاة الجمعة من قبل المحاكم الشرعية، في كل من حلب وإدلب وريف حمص الشمالي، حيث أصدرت “مديرية الأوقاف” في محافظة إدلب بياناً لها جاء فيه: “نظرًا للهجمة البربرية التي يقودها النظام المجرم وحلفاؤه من الروس والإيرانيين، التي تستهدف أهلنا في إدلب، وحرصًا على أهلنا وأبنائنا فقد تقرر إقامة صلاة الظهر في البيوت، عوضًا عن صلاة الجمعة في المساجد”.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية خلال أقل من شهر،التي يتم فيها إلغاء إقامة صلاة الجمعة في المساجد في حلب، حفاظاً على أرواح الناس من القصف.