يعتبر الخبز من المتطلبات الأساسية لدى المواطن السوري لاستمرار الحياة إلا أن الحصول عليه في هذه الأيام، أصبح هاجساً يؤرق المواطن ذو الدخل المحدود، فسعر ربطة الخبز مرتفع جداً، وذلك لأسباب عديدة أهمها ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، وقلة الطحين المحلي الأرخص سعراً. ورغم الهبوط المفاجئ لسعر صرف الدولار لم تشهد مادة الخبز انخفاضاً في سعرها كما كان يأمل المواطن السوري.
ومن الأسباب التي ساهمت مؤخراً في تفاقم الأزمة، سحب بعض المنظمات الخيرية وأهمها منظمة غول ” GOAL” دعمها للأفران، حيث كانت تقدم طحيناً مخفض السعر أو مجاني، ليصل سعر ربطة الخبز في بعض المناطق المحررة شمال سوريا إلى 300 ليرة سورية.
وبعد انخفاض الدولار حافظت ربطة الخبز على سعرها 175 ليرة في اغلب المناطق ولكن مع تصغير حجم الرغيف وتقليل عدد الأرغفة، ما يعني أنه تم إنقاص وزنها بشكل متعمد!
ويحمّل المواطنون في حلب مجلس المدينة المسؤولية الكاملة، عن غلاء أسعار المواد الغذائية، والخبز بشكل خاص، وسط حالة من التذمر من الوضع الحالي، آملين من القائمين على المجلس أن يجدوا الحل المناسب والسريع للتخفيف عن المواطنين.
وفي الفيديو التالي استطلاع مصور لكاميرا مرآة سوريا، قام خلاله “جمعة علي” مراسلنا في حلب برصد آراء المواطنين السوريين في ريف حلب الغربي والتقى بمدير أحد الأفران العاملة هناك.