يقوم مراسلو “مرآة سوريا” برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة اليوم الجمعة 03 حزيران/يونيو 2016 راح ضحيتها 14 مدنياً بينهم أطفال أثناء محاولة عبورهم لطريق الكاستيلو.
ونتيجة للقصف المكثف الذي تتعرض لها أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة منذ 15 يوماً علقت معظم مساجد المدينة صلاة الجمعة حفاظاً على أرواح المصلين.
وعلى الرغم من هذا فقد سقط عشرات المدنيين قتلى وجرحى جراء استهداف الطيران الحربي والمروحي لأحياء الصاخور، المرجة، بعيدين، مساكن هنانو، الكلاسة، باب الحديد، كرم البيك، الحيدرية، قاضي عسكر، بستان القصر، المشهد، الأشرفية، الهلك، المعادي، سيف الدولة الزبدية، الجزماتي، الشيخ خضر، الصالحين، الأنصاري ودوار الجندول بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.
في حين ردت فصائل المعارضة بتدمير رشاش دوشكا واستهداف مواقع قوات النظام في مدفعية الراموسة وجبهة الشيخ سعيد بقذائف الهاون.
الريف الجنوبي:
أعلنت فصائل من المعارضة بقيادة جيش الفتح بسط سيطرتها الكاملة على عددٍ من القرى والمواقع الاستراتيجية قرب خان طومان، بعد هجوم عنيف رافقه قصف مركز بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وتفجير عربتين مفخختين داخل مواقع قوات النظام ما أدى إلى مقتل قرابة المئة وأسر أكثر من عشر عناصر من قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية لها.
وخلال ساعات قليلة سقطت قرى معراتة، الحميرة والقلعجية بالإضافة لمستودعات التسليح والمحروقات وتلال القراصي بأيدي المعارضة رغم عشرات الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي والروسي في حين ما تزال تدور اشتباكات عنيفة داخل قرية خلصة.
كما قصفت فصائل المعارضة معامل الدفاع بصواريخ الغراد والكاتيوشا دون معرفة الحصيلة النهائية للخسائر.
الريف الشمالي:
أفشلت قوات المعارضة هجوماً عنيفاً لمقاتلي تنظيم الدولة على مدينة مارع وتمكنت من طردهم خارج أسوارها بعد سيطرتهم على بعض المواقع داخلها، وكان التنظيم قد بدأ هجومه منتصف الليلة الماضية، من ثلاثة محاور و فجّر ثلاثة من عناصره أنفسهم بأحزمة ناسفة.
في حين سقط عددٌ من المدنيين قتلى وأصيب آخرون بجراح متفاوتة جراء قصف جوي بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً وقذائف المدفعية الثقيلة طال مدينتي عندان وكفر حمرة.
الريف الشرقي:
واصلت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية تقدمها باتجاه مدينة منبج كبرى مدن الريف الحلبي وتمكنت من السيطرة على قريتين جديدتين في ريف المدينة الجنوبي الشرقي وسط انسحاب تنظيم الدولة من المنطقة.
الريف الغربي:
نفذ الطيران الحربي عدداً من الغارات الجوية على قرية بابيص مستخدماً قنابل عنقودية والتي تعتبر سلاحاً محرماً دولياً.
كما خلفت الغارات الجوية على بلدة عينجارة أضراراً مادية كبيرة في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.