أدان “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، اليوم الأحد 19 حزيران 2016، المجزرة التي راح ضحيتها 11 مدنياً سورياً، بعد تعرضهم لإطلاق نار من حرس الحدود.
وطالب الائتلاف الحكومة التركية، بفتح تحقيق لكشف تفاصيل الحادثة، والمسؤولين عنها، ومنع تكرار هذا الأمر مستقبلاً.
وقالت “سميرة مسالمة” نائب رئيس الائتلاف في بيان رسمي أنه “بأسف وقلق بالغين، علم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بمقتل ١١ مواطناً سورياً على يد قوات الجندرما التركية أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، ونحن إذ نستغرب وندين وقوع مأساة مروعة كهذه ضد أهلنا الهاربين من نظام الأسد والميلشيات المتطرفة الموجودة على أرض سورية نطالب الحكومة التركية الصديقة بفتح تحقيق فوري بهذه الحادثة لكشف ملابساتها والمسؤولين عنها”.
وطالب الائتلاف أيضاً الحكومة التركية بإصدار تعليمات إلى جنودها بعدم تطبيق قواعد الاشتباك الحربية على عابري الحدود خطأً أو قصداً، معتبراً أن مقتل سوريات وسوريين عزلاً، لا ينسجم مع ما تبديه حكومة تركيا وشعبها من كرم ضيافة تجاه المواطنين السوريين.
يذكر أن تركيا أغلقت حدودها مع سوريا، و منعت دخول السوريين، وسط مناشدات عديدة من الأمم المتحدة و المنظمات الدولية و الإنسانية و الحقوقية، لإعادة فتح الحدود أمام الهاربين من قصف نظام الأسد وحلفائه.