تشهد مدينة حلب اليوم السبت 11 حزيران 2016،حالة من الترقب بين المدنيين الساكنين في الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
يأتي هذا بعد بيان أصدرته أمس “غرفة عمليات فتح حلب”، أكدت فيه نية فصائل المعارضة استهداف نقاط النظام وثكناته وحواجزه الأمنية والعسكرية داخل المدينة، وذلك ابتداء من يوم الأحد 12 حزيران.
وأكد البيان أن هذا الاستهداف يأتي بسبب استمرار النظام باستهداف المدنيين وإيقاع المجازر في صفوفهم، في حلب وريفها.
وأبدى البيان حرص فصائل المعارضة على حياة وسلامة الأهالي هناك قائلاً” نثمن أرواح المدنيين السوريين أينما وجدوا، وستكون مواقع استهدافنا نقاطاً عسكرية فقط، بعكس نظام الأسد وحلفاءه، الذين يتعمدون استهداف المدنيين وممتلكاتهم وأرزاقهم”.
وتشهد حلب مجازر يومية مستمرة جراء قصف طيران الأسد وحليفته روسيا المدنيين في الريف والمدينة، بالإضافة إلى استمرار استهداف طريق الكاستيلو، ومنع المديين من العبور في محاولة لإحكام الحصارحول حلب.