كشفت مصادر غربية، لصحيفة “إيلاف” الإلكترونية، معلومات تفيد أن الحكومة التركية ” أطلعت حكومات غربية على تسجيلات تدين النظام السوري بترتيب استهداف مستشفى في مدينة حلب، واقع ضمن مناطق سيطرة النظام، بعد استهداف طيران النظام لمستشفى القدس الواقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة”.
وأضافت تلك المصادر أن “أحد الأجهزة الأمنية التركية طلب الاجتماع مع ممثلي أجهزة أمنية وعسكرية غربية، أغلبها من قوات التحالف العامل في سوريا، وعرض عليهم تسجيلات صوتية ومعلومات موثقة على درجة عالية من الخطورة والحساسية، أن ضباطاً ووسطاء يعملون لصالح النظام، هم من طلبوا من بعض عناصرهم المندسة ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، استهداف مشفى ضبيط، لقاء مبالغ مالية لتخفيف الضغط الدولي الكبير، الذي نتج عن استهداف النظام لمشفى القدس والمجزرة التي نتجت عنه”.
وحسب المصدر نفسه، فقد قامت الأجهزة المختصة التركية، بإبلاغ قيادات فصائل المعارضة، بأسماء الأشخاص الذين تعاونوا مع نظام الأسد، وحذرتهم من الاختراقات الأمنية، التي تقوم بها استخبارات كل من نظام الأسد، وإيران، في صفوفهم.
يذكر أن قصف قوات الأسد على مشفى القدس نتج عنه مجزرة كبيرة، لاقت إدانات دولية واسعة، ووصفته “منظمة أطباء بلا حدود” بأنه “جريمة حرب”، فيما حاولت روسيا إنكار أي مسؤولية لها عن الهجوم.