اندلعت اليوم الأربعاء 15 حزيران/يونيو، اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة من جهة، و جيش الأسد و ميليشياته الموالية من جهة أخرى في محيط مطار دير الزور العسكري شرقي سوريا.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ تنظيم الدولة قصف بقذائف الهاون و المدفعية مدرجات المطار و الأبنية داخله، في حين قامت طائرات حربية باستهداف مناطق الاشتباكات و مواقع التنظيم حول المطار.
و يأتي ذلك بالتزامن مع هجوم آخر شنّه التنظيم على جبل الثردة، في محاولة جديدة منه لاستعادة النقاط التي خسرها مؤخرًا لصالح قوات النظام في المنطقة.
و على صعيد آخر قالت شبكة “شام” الإخبارية الميدانية، نقلًا عن ناشطين، إنّ “قوات الأسد أغلقت طريق دمشق أمام القادمين من دير الزور، وتستثني من هذا القرار من لديه بطاقة جامعية أو حجز طائرة وإن لم يكن لديه كفيل، أما الأشخاص الذين لم يتمكنوا من إحضار كفلاء، فقد تم احتجازهم في مخيمات بالقرب من حاجز الضمير ريثما يتم تأمين كفيل لهم أو يعودوا إلى مدنهم وقراهم”.