اعتصم عدد من الموالين للنظام أمام مبنى مجلس الشعب في العاصمة السورية دمشق، احتجاجًا على “الفساد”، و “رفع أسعار المحروقات”.
و كانت صفحات موالية قد أطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم “اعتصام سلمي” أمام مبنى مجلس الشعب صباح الأحد 19 حزيران/يونيو، إلا أنّ هذه الدعوات التي لاقت دعمًا كبيرًا على تلك المواقع، لم تترجم على الأرض إلا بقدوم نحو 30 شخصًا إلى المكان المتفق عليه.
و كان نظام الأسد قد رفع منذ يومين أسعار المحروقات، و هو ما أثار حفيظة بعض الموالين للنظام، فوجهوا اتهامات مباشرة للحكومة الحالية.
و أخذ إعلاميون معارضون هذا الاعتصام على نحو الاستهزاء، فقال بعضهم إنّ “من لم تثره دماء الأطفال و النساء الذين يقتلون يوميًا على يد نظام الأسد المجرم، كيف تثيره أسعار المازوت و البنزين!”.
و قال آخرون:”سيكون عدد رجال الأمن و المخابرات في هذا الاعتصام أكبر من عدد المعتصمين، هذا إن لم يكونوا جميعهم من رجال المخابرات”.