تمكنت فصائل المعارضة في محافظة درعا يوم الأحد 19 حزيران، من تدمير عدة آليات لقوات النظام، بعد أن رصدت تحركات عناصر قوات الأسد، وتمكنت من إيقاعهم بكمين محكم أدى لمقتل ثمانية عناصر.
ونقل “أحمد غانم”، مراسل مرآة سوريا في درعا، عن “باسل المفعلاني” مدير المكتب الإعلامي لـ “فرقة أسود السنة”، تصريحاً قال فيه “إنه منذ عدة أيام تقوم قوات النظام بعمليات تفجير للأبنية على خطوط جبهة بلدة النعيمة، وأن فرقة أسود السنة تمكنت مساء اليوم 19/حزيران، من رصد عدد من مقاتلي الأسد وهم يتسللون إلى أحد المباني لتفجيرها، حيث تمت مباغتتهم، واستهدافهم بمدافع الهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة، ووجهت قوات الفرقة نيرانها أيضاً نحو تلة الحبوب والمخابرات الجوية محققة إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام”.
وأضاف المفعلاني أن الأنباء التي وردت من داخل مدينة درعا تؤكد مقتل ثمانية عناصر من قوات النظام، وجرح آخرين، بالإضافة لتدمير “تركس” كان يقوم بأعمال التدشيم، وعربة “بي ام بي” وسيارة عسكرية.
ورداً على استهداف قوات المعارضة لها، قامت قوات النظام بقصف كل من بلدة النعيمة وأحياء مدينة درعا، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ “الفيل”.
كما أعلنت “فرقة فلوجة حوران”، التي تشكلت في بلدة النعيمة ، والتي تعتبر أكبر وأقدم فصائل المعارضة المشكلة في الجنوب، عن تدمير “تركس” لقوات النظام بعد استهدافه بمدفع مضاد للدروع.
وقامت قوات النظام بالرد بقصف بلدة النعيمة ومحيطها بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، إضافةً لعربات الشيلكا والمدفعية وقذائف الدبابات .
ويذكر أن جبهة بلدة النعيمة، تعتبر إحدى أهم جبهات محافظة درعا، وأكثرها حساسية، حيث تقع بمحاذاة عدد من الفروع الأمنية التابعة لقوات النظام، منها فرع الجوية وفرع الأمن السياسي وفرع الأمن الجنائي .