تعرض مجموعة من اللاجئين السوريين، خلال احتفال نظم لاستقبالهم في مدينة فانكوفر غرب كندا، لاعتداء من قبل مجهول ملثم يركب دراجة نارية، مساء يوم الجمعة الماضية بتوقيت كندا.
وقالت شرطة فانكوفر، إن الحادث وقع خارج بناء أقامت فيه جمعية مسلمي كندا حفل استقبال للاجئين، أثناء تجمع اللاجئين على حافة الطريق بانتظار حافلة الركاب لنقلهم. حيث قام ملثم مجهول يركب دراجة نارية بالاقتراب منهم ورش غاز الفلفل المحرق للعيون على المجتمعين هناك والذين كانوا في معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال وزير الهجرة الفدرالي جون ماكالوم، إن عشرين شخصاً تلقوا العلاج في موقع الهجوم مندداً بالحادث. موضحاً أن اللاجئين قدموا لحضور “حفل يهدف إلى الترحيب بهم في كندا، ما يجعل الهجوم أكثر إثارة للصدمة والتنديد”.
وشكل الاعتداء على اللاجئين صدمةً كبيرةً وسط الطبقة السياسية الكندية، حيث أدانت معظم الأحزاب والتيارات السياسية الكندية الاعتداء.
حيث أدان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الهجوم على اللاجئين السوريين في فانكوفر، مؤكداً أن الاعتداء “لا يعكس استقبال الكنديين الحار للاجئين السوريين”.
فيما أكدت رئيسة حكومة مقاطعة كولومبيا البريطانية، كريستي كلارك، أنه “لا يمكن التساهل حيال الحادث أياً كان الدافع”.
كما ودعت رئيسة الحزب المحافظ المعارض، رونا آمبروز، إلى توقيف مرتكبي هذا الاعتداء وملاحقتهم قضائياً.