أعلن “مجلس منبج العسكري” في مؤتمر صحفي اليوم الخميس 16 حزيران/يونيو 2016، عن سيطرته على مساحات واسعة، في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
وقال المتحدث باسم المجلس أن قواته انتزعت أكثر من “ألف كيلومتر مربع” من قبضة تنظيم الدولة، في ريف مدينة منبج، كما أكد مقتل قرابة الـ 600 من عناصر التنظيم، ما يزال المجلس يحتفظ بجثثهم.
ورغم وصفه لمهمة كسر خطوط دفاع تنظيم الدولة بالمهمة الصعبة، إلا أنه أشار إلى حدوث تقدم سريع في الأيام الثلاثة الماضية، نتيجة لتعاون المدنيين على حد تعبيره.
كما صرح مجلس منبج العسكري، بأن قواته باتت تفرض حصاراً على مدينة منبج، بعد تلقيها مؤازرات من “قوات سوريا الديمقراطية” ودعماً من التحالف الدولي.
إلى ذلك، وجه المتحدث باسم المجلس نداءً إلى أهالي المدينة، حثهم فيه على التزام بيوتهم ليلاً، والابتعاد عن مقرات التنظيم، متهماً الأخير باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
وكان “جيش الثوار” أحد فصائل “قوات سوريا الديمقراطية”، قد أعلن اليوم أن قواته باتت تبعد 700 متر فقط عن مدخل المدينة، التي يقطنها نصف مليون نسمة، وتعتبر أكبر مدن الريف الحلبي.
ويرى مطلعون أن هذا التقدم جاء بعد اتفاق تركي-أمريكي، حول طبيعة القوات التي من المفترض أن تسيطر على المدينة، حيث ترفض تركيا تواجد قوات كردية في المنطقة.