ملخص حلب اليوم..غارات مستمرة وقصف وضحايا..والمعارضة تستعيد قرى من تنظيم الدولة

يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة ‫‏حلب‬ و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.

 

مدينة حلب:
نفذ الطيران الحربي والروسي اليوم السبت 11 حزيران/يونيو 2016 عشرات الغارات الجوية بعضها بالصواريخ الفراغية، وشمل القصف أحياء باب النيرب، باب النصر، بستان القصر، بعيدين، الحيدرية، الشيخ خضر، قاضي عسكر، الكلاسة، المواصلات ومنطقة دوار الحج حيث أوقع قتلى وجرحى بينهم أطفال.
كما قتل ثلاثة مدنيين جراء قصف بقذائف المدفعية الثقيلة طال حي الحيدرية.
هذا وأصيب أحد عشر من عمال النظافة جراء استهداف تجمع لهم من قبل الطيران الحربي في حي القاطرجي ظهر اليوم.
وتعرض مقر الطبابة الشرعية في مدينة حلب لقصف جوي خلف أضراراً مادية كبيرة.
ووثق ناشطون ميدانيون بدأ استخدام قوات النظام لسلاح جديد هو “الخراطيم المتفجرة” حيث يتم حشو خراطيم طويلة بمواد شديدة الانفجار وقطع معدنية حيث يتولد عن هذه الخراطيم انفجار كبير وانتشار واسع للشظايا.
وضمن حملة رد العدوان ضد مصادر النيران قامت فصائل من المعارضة باستهداف مدفعية الراموسة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون.
الريف الشمالي:
أعلنت فصائل المعارضة عن بسط سيطرتها الكاملة على قريتي الكمالية ويني يبان قرب الحدود السورية التركية بعد معارك مع تنظيم الدولة، كما تمكنت المعارضة من تدمير عربة مفخخة تابعة لتنظيم الدولة على أطراف قرية جكة.
وفي شأن متصل نشرت رئاسة الأركان التركية بياناً خاصاً أعلنت فيه قتل 31 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة أثناء تجهيزهم منصات إطلاق صواريخ لقصف الأراضي التركية.
كما قتل مدني وجرح آخرون جراء قصف الطيران الحربي لبلدة كلجبرين التي استعادتها المعارضة قبل أيام من قبضة تنظيم الدولة.
إلى ذلك قصف الطيران الروسي بلدتي حيان وحريتان بعددٍ من الغارات الجوية حيث قتل 4 أشخاص على الأقل في حريتان.
وأدى استهداف سلاح الجو لمنطقة المعامل على طريق الشيخ نجار لاندلاع عددٍ من الحرائق وخسائر مادية كبيرة.
من جانبها ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بعددٍ من قذائف الهاون دون معرفة حجم الخسائر.
وفي شأن منفصل أعلنت فرقة الحمزة إحدى فصائل المعارضة العاملة في ريف حلب الشمالي عن انضمام لواء أحرار سوريا إلى صفوفها سياسياً وعسكرياً وعلى كافة المستويات.
الريف الغربي:
قتلت طفلة وأصيب آخرون بجراح متفاوتة جراء قصف الطيران الحربي لقرية حور وبلدة قبتان الجبل بالصواريخ الفراغية والعنقودية المحرمة دولياً.
كما أدى القصف الروسي لمناطق في بلدة أورم الكبرى إلى مقتل 8 مدنيين على الأقل وعدداً من الجرحى بعضهم ما يزال تحت الأنقاض.
كما قتل عنصر من الدفاع المدني وأصيب آخرون إثر استهدافهم من قبل الطيران الروسي أثناء محاولتهم السيطرة على الحرائق التي اندلعت في مطبعة “العالمية” في القصف الأول للبلدة.
وتعرضت بلدات كفرحمرة، عنجارة ومعارة الأرتيق لعددٍ من الغارت الجوية بالصواريخ الفراغية أوقعت قتلى وجرحى.
إلى ذلك تعرض الدكتور عمر الحجي مدير مستشفى الريح المرسلة والقيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية لعملية اغتيال إثر تفجير سيارته بعبوة ناسفة بالقرب من بلدة دارة عزة.
الريف الشرقي:
قتل 6 مدنيين وأصيب آخرون بجراح متفاوتة جراء استهداف الطيران الروسي لسوق شعبية في بلدة قباسين كما تواردت أنباء عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 10 أشخاص من عائلة واحدة في قصف لطيران التحالف لقرية الخطاف قرب مدينة منبج.
هذا وتستمر المعارك بشكل متقطع بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط مدينة منبج التي باتت شبه محاصرة مع امتداد المعارك للريف الغربي.
الريف الجنوبي:
تمكنت فصائل المعارضة من صد محاولة قوات النظام مدعومة بمليشيات شيعية التقدم في ريف حلب الجنوبي ومحاولة استعادة قرية القراصي وتلالها.

https://youtu.be/Ncpgm0yfH9g

https://youtu.be/VU6cet2KBLo

أضف تعليق