يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جدد الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وحليفه الروسي، اليوم الأحد 12 حزيران/يونيو استهداف أحياء مدينة حلب، حيث طال القصف كلاً من بستان القصر، المعادي وصلاح الدين، ما ألحق أضراراً هائلة في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.
من جانبها ردت فصائل المعارضة، بقصف مواقع قوات النظام في كلية المدفعية بعددٍ من قذائف الهاون.
من جهة أخرى حدد المجلس الشرعي في حلب قيمة زكاة الفطر لهذا العام بمبلغ 500 ليرة سورية.
الريف الشمالي:
نفذ الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وحليفه الروسي، عشرات الغارات الجوية، التي شملت مدن وبلدات عندان، كفرحمرة، معارة الأرتيق وقبتان الجبل ريف حلب الشمالي ما أوقع قتلى وجرحى وأضراراً مادية ضخمة.
في حين نالت مدينة حريتان النسبة الأكبر من القصف، بقرابة عشر غارات بالصواريخ الفراغية، أدت إلى إصابة عددٍ من عناصر الدفاع المدني أثناء محاولتهم إخماد الحرائق المندلعة نتيجة لقصف سابق.
كما ألقى الطيران المروحي حوالي الـ 15 برميلاً متفجراً على مزارع الملاح دون وقوع خسائر بشرية.
وتمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على قرية غزل قرب الحدود السورية التركية، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
وتصدت لمحاولة التنظيم التسلل باتجاه مدينة مارع، وأوقعت عدداً من الجرحى في صفوفه.
كما دمرت المعارضة بصاروخ تاو جرافة تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، على أطراف قرية عين عيسى.
ونعى “جيش السنة” أحد قادته العسكريين، الذي قضى، وأصيب اثنين من مرافقيه، بتفجير سيارته بعد تفخيخها من جهة مجهولة.
الريف الغربي:
استهدف الطيران الحربي بعددٍ من الغارات الجوية بلدات كفرناها، أورم الجوز، قبتان الجبل، عنجارة، مجبينة، حور وبشمطرة، ما أدى لمقتل فتاة في السادسة عشر من عمرها، ومقتل وجرح آخرين.
الريف الجنوبي:
تعرضت قريتي القراصي والحميرة، لقصف جوي بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة دارت في المنطقة، وسط أنباء عن أسر ثلاثة عناصر، من ميليشيا عراقية موالية لقوات النظام.
وطال القصف أحد مقرات “جيش النصر” دون معرفة حجم الخسائر.
الريف الشرقي:
وفي الريف الشرقي استهدف الطيران الحربي مدينة مسكنة بعددٍ من الغارات الجوية.