دعت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” السبت 23 كانون الثاني/يناير 2016 إلى أخذ الهواجس المتعلقة بمعاداة اللاجئين الجدد للسامية و الكراهية لإسرائيل على محمل الجد.
و قالت “ميركل” في كلمتها الأسبوعية المصورة:”إنّ معاداة السامية متفشية أكثر مما نعتقد، و يجب علينا القيام بتحركات مكثّفة في هذا الخصوص لوقفها و التخلص منها”.
و حضّت ميركل التي فتحت أبواب ألمانيا أمام نحو 1.1 مليون لاجئ في العام الماضي وحده إلى أخذ التخوفات التي أبداها رئيس مركز اليهود في ألمانيا “يوسف شوستر” على محمل الجد.
و كان “شوستر” قد أبدى قلقه من مجيء أعداد كبيرة من طالبي اللجوء “ذوي ثقافات تترسخ فيها الكراهية و التعصب ضد اليهود”.
و أكّدت ميركل على “ضرورة أن نولي هذه المسألة جل اهتمامنا، و بالتحديد لدى الشباب المنحدرين من بلدان تتفشى فيها الكراهية لإسرائيل و اليهود”، ملمحة إلى طالبي اللجوء القادمين من سوريا و البلدان العربية الأخرى تحديدًا.
و قالت المستشارة الألمانية إننا “نلاحظ في بعض المدارس و الهيئات الأخرى مظاهر معادية للسامية، يقوم بها شبان، و يجب على كل بالغ عاقل أن يتصدى لهذه المظاهر بهدف القضاء عليها”.
و ختمت “ميركل” تعليقها على الموضوع بالقول:” يمكن دائمًا وأبدًا البحث عن ذرائع وحجج، لكن يجب أن يكون هذا واضحًا أيضًا، لا مكان في مجتمعنا لمعاداة السامية.. يجب بكل بساطة أن يكون هذا الأمر واضحًا للجميع دون استثناء”.