أعلن المتحدث باسم قيادة القوات المركزية الأميركية ، عن استهداف أحد فصائل المعارضة في سوريا، بغارة كانت قد شنتها إحدى المقاتلات الجوية “بالخطأ”.
وقد تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” ،اليوم 11 حزيران 2016، في تقرير لها عن اعتراف وزارة الدفاع الأميركية لها بالخطأ الذي ارتكبته المقاتلات الأميركية، موضحة أن الوزارة كتمت ذلك الأمر ولم تتحدث عنه، حتى سئلت من قبل الصحيفة.
وذكر التقرير، أن المقاتلات الأميركية قصفت “لواء المعتصم”، بتاريخي 27و28 أيار الماضي، بمدينة مارع في ريف حلب الشمالي، حيث صدر بيان عن الجيش الأمريكي وقتها أن مقاتلاته نفذت 3 غارات بالقرب من مارع مستهدفة “اثنتين من الوحدات التكتيكية لتنظيم الدولة كما دمرت مركبات تابعة للتنظيم”.
وفي أثناء ذلك، تحدث قادة من اللواء في مقابلات لهم أن غارة جوية أمريكية، من ضمن الغارات الثلاث، قصفت عناصرهم حين كانوا يقاتلون مسلحي التنظيم، حيث أكد “مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم، مقتل 10 من مقاتلي اللواء بالغارة الأمريكية.
وشدّدت الصحيفة بتقريرها، أن هذا الحادث يعد النكسة الأخطر حتى الآن، لجهود وزارة الدفاع الأمريكية في الآونة الأخيرة للعمل مع قوات من المعارضة السورية في شمال البلاد.