يعيش أكثر من 3 آلاف نازح قرب الحدود السورية الأردنية في أوضاع معيشية سيئة بعد أن اضطروا لترك منازلهم في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي (وسط).
و قال ناشطون ميدانيون إنّ نحو 500 عائلة تعيش في أوضاع معيشية سيئة جدًا في مخيم عشوائي قرب الحدود السورية التركية يفتقد لأبسط مقومات الحياة، بعد أن أجبرتهم المعارك التي شهدتها مدينة تدمر في تشرين الأول من العام الماضي إثر سيطرة تنظيم الدولة على المدينة.
و بحسب المصادر فإنّ النازحين هم جزء من نحو 16 ألف نازح من مختلف مناطق ريف حمص الشرقي و ريف درعا و دمشق، يعيشون في مخيم عشوائي تضم الخيمة فيه نحو 15 شخصًا.
و تمنع السلطات الأردنية دخول هؤلاء النازحين إلى أراضيها متذرعة بالأمور الأمنية و الضغط على “المجتمع الأردني”، بحسب تصريحات مسؤولين أردنيين متعلقة بوجود اللاجئين السوريين في الأردن.
و تشن الطائرات الروسية و الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد غارات جوية مكثفة على مدينة تدمر و البلدات المحيطة بها عقب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة ما يؤدي إلى وقوع ضحايا مدنيين بشكل شبه يومي وسط ضعف التغطية الإعلامية بفعل سياسة تنظيم الدولة التي تحتكر الإعلام لوسائله فقط.