أعلن الأردن عن مجموعة من القوانين بحق مخيمات اللاجئين السوريين، و حركة تنقلهم، و المعابر الإنسانية على الحدود الأردنية-السورية، بعيد التفجير الذي استهدف نقطة للجيش على الحدود، قتل خلاله 6 جنود من منتسبي الجيش الأردني.
و قال بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية إنّ هجومًا تم بسيارة مفخخة، على حاجز للجيش الأردني عند الساتر الترابي الفاصل بين الأردن و سوريا، أدى إلى مقتل 6 جنود و جرح آخرين صباح الثلاثاء 21 حزيران/يونيو 2016.
و بحسب بيان الجيش فإنّ السيارة المفخخة انطلقت من مخيم الرقبان للاجئين السوريين في الجزء السوري من الحدود، و عبرت إحدى النقاط الإنسانية التي تستخدم لإيصال المساعدات للاجئين السوريين في المخيم الحدودي شمال شرق المملكة.
و قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام و الاتصال، محمد المومني في تصريح لموقع سي إن إن:” إن الأردن سيوقف إنشاء أية مخيمات جديدة وكذلك سيوقف التوسع بالمخيمات القائمة حاليًا، و سيمنع دخول اللاجئين بشكل كامل”، موضحًا أنّ الحكومة الأردنية الآن بصدد مناقشة “المنظمات الدولية” حول آلية اتخاذ إجراءات جديدة لإدخال المساعدات إلى المخيم الحدودي.
و جاءت مواقف الأردن الرسمية بحق اللاجئين بعيد زيارة للعاهل الأردني، للقيادة العامة للقوات المسلحة، حيث صدرت سلسلة من القرارات من بينها إغلاق المنطقة العسكرية التي تشملها المنطقة الشمالية، و الشمالية الشرقية من المملكة بالكامل.
و في تصريح للملك الأردني، عبد الله الثاني، قال:” سنضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمن الأردن و حدوده”.