الطيران الروسي يحرق حلب و ريفها بقنابل النابالم و “قسد” ترتكب مجزرة في منبج

واصل الطيران الروسي و السوري شنّ الغارات الجوية على الأحياء و البلدات المحررة في محافظة حلب، في حملة جديدة تستمر منذ أيام، تستخدم فيها قنابل النابالم الحارقة، و المحرمة دوليًا، بشكل كثيف.

و أفاد مراسل مرآة سوريا في حلب بأنّ عددًا من المدنيين قتلوا، إثر غارات جوية استهدفت حي القاطرجي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب.

و قال مراسلنا إنّ الغارات الجوية شملت أحياء الصاخور والقاطرجي وكرم البيك والميسر ومساكن هنانو وكرم الطحان والراشدين، بالإضافة إلى طريق الكاستيلو الشريان الوحيد للأحياء المحررة.

كما تعرضت مدن و بلدات: عندان وحريتان وبلدات حيان وكفر حمرة ومنطقة الملاح، في ريف حلب الشمالي، لقصف جوي بقنابل النابالم الحارقة، تزامنًا مع قصف مدفعي طال الأحياء السكنية فيها.

و شملت غارات الطيران الحربي بلدات كفرناها و المنصورة و أورم الكبرى، و خان العسل و جمعيات الرضوان و الأندلس و الأرمن و زهرة المدائن في الريف الغربي، إضافة إلى بلدات خان طومان و خلصة و منطقة الإيكاردا في الريف الجنوبي.

في حين تمكنت “قوات سوريا الديمقراطية” من إحراز تقدم على حساب تنظيم الدولة في منبج، حيث قالت وسائل إعلام كردية إنّ “قسد” دخلت المدينة بالفعل و هي تعمل على تأمينها، في حين نفت وكالة أعماق التابعة للتنظيم هذه الأنباء و ذكرت مقتل أكثر من 30 عنصرًا لقسد إثر استهدف إحدى نقاطها بسيارة مفخخة في محيط المدينة.

و تقوم “قوات سوريا الديمقراطية” بقصف أحياء المدينة عشوائيًا بوتيرة شديدة منذ صباح اليوم، و أفاد عدد من أقرباء و أهالي المدنيين المحاصرين في المدينة، بأنّ أكثر من 40 مدنيًا قتلوا اليوم إثر القصف المدفعي المكثّف الذي تقوم به “قسد”.

و ضمن معارك الكر و الفر بين قوات المعارضة و التنظيم في ريف حلب الشمالي، أعلنت الأولى عن تمكنها من السيطرة مجددًا على صوامع بلدة الراعي بشكل كامل.

أضف تعليق