أطلق الداعية السعودي الناشط في سوريا، عبد الله المحيسني، عبارات قوية يتحدى بها جيش النظام و روسيا و إيران، معلنًا أنّ التكبير في سلمى (كبرى مناطق ريف اللاذقية) سيكون قريبًا، في إشارة إلى قرب تحريرها.
و تأتي تصريحات المحيسني عقب أيام من إطلاق معركة “اليرموك” التي تمكنت خلالها المعارضة السورية من تحرير أكثر من 12 قرية بما فيها كنسبا، ثاني أعلى قمم ريف اللاذقية، و ذات الموقع الاستراتيجي الهام.
و قال الداعية السعودي:” القصة باختصار، قبل تسعة أشهر دخلت روسيا وإيران احتلوا العيس وخان طومان وسلمى وكنسبا، واليوم استرددنا العيس وخان طومان وكنسبا وخلصة، وقريبا نكبر في سلمى بإذن الله”.
و دعا المحيسني شباب ريف اللاذقية الذين غادروا إلى تركيا إلى العودة لأرضهم، قائلًا :”ها نحن نسطر بالدماء الانتصارات، فعودوا إلى أرضكم”.
كما دعا رجال الأعمال و التجار إلى دعم الفصائل العسكرية المقاتلة، منوهًا إلى أنّ بعض المعارك قد تم إيقافها بسبب قلة المال.
و وجه المحيسني تنبيهات لعناصر الفصائل “القوية” بحسب وصفه، و حذّرهم من التكبر و التعالي على عناصر الفصائل الأصغر، أو اطلاق التهم تجاه المدخنين أو العاصين، مشيرًا إلى أنّ الجميع إخوة في الله، بحسب وصفه.