كشف رأس النظام في سوريا، بشار الأسد، أنّ الحكومات الغربية التي تلهج على الدوام علنًا بإسقاط نظامه و معارضة حكمه، تنسق في الواقع و تحت الطاولة مع حكومته لمحاربة الإسلاميين.
و قال الأسد في تصريحات لقناة إس بي إس الأسترالية، من المزمع أن تبث يوم الجمعة إنّ الدول الغربية التي تعارض علنا حكمه لكنها تواجه كذلك خطر وقوع هجمات يشنها إسلاميون على أراضيها تتعاون سرًا مع حكومته في عمليات مكافحة الإرهاب.
و أضاف الأسد لمحدثه الأسترالي:” إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم (الحكومة الاسترالية).”
و أردف بالقول: “جميعهم يفعل هذا فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله”.
و اتخذت معظم الدول الغربية مواقفًا مناوئة للأسد علنًا، فيما كشف أكثر من تقرير أمني، وجود تنسيق سري بين تلك الدول و حكومة الأسد فيما يتعلق بالمجال الأمني، على ضوء تخوفاتها من المتشددين الإسلاميين.
و لم تعلق تلك الدول على تصريحات الأسد هذه، كما اكتفت بالصمت و لم تعلق على تصريحات سابقة مشابهة.