قصف جيش الفتح بلدتي كفريا و الفوعة (ريف إدلب)، ردًا على خرق الميليشيات المسلحة المتمركزة في هاتين البلدتين للهدنة المبرمة.
حيث قامت مجموعات شيعية موالية للنظام بمحاولة التقدم على جبهة الصواغية شرق الفوعة، صباح الأربعاء 29 حزيران/يونيو، و تصدت لها قوات المعارضة السورية.
و أوضح أحمد خطيب، مرسال مرآة سوريا في إدلب أنّ فصائل جيش الفتح أحطبت الهجوم، و قامت بالرد على هذا الخرق العلني و الواضح للهدنة بقصف البلدتين المواليتين للنظام.
يأتي ذلك في وقت شنّ فيه الطيران الحربي غارات جوية على بلدة سرجة و مدينة سراقب و منطقة شابور بريف إدلب، أوقت عددًا من الضحايا و الجرحى في صفوف المدنيين.
كما قتل 3 مدنيين، بينهم طفلة، بقصف جوي استهدف أحياء مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.