استهدف ما يسمى بـ جيش خالد بن الوليد، الموالي لتنظيم الدولة، اجتماعا لقياديين عسكريين يتبعون لفصائل المعارضة السورية المنضوية تحت لواء الجبهة الجنوبية في مدينة أنخل بريف درعا.
و قال أحمد الغانم، مراسل مرآة سوريا في درعا إنّ انفجارًا استهدف مقرًا يجمع عددًا من قادة الجبهة الجنوبي في وقت مبكر من ليلة الأحد 3 تموز/يوليو 2016، أدى إلى مقتل عدد منهم و جرح آخرين.
و أوضح الغانم أنّ الانفجار الذي نفذه انتحاري يتبع لجيش خالد بن الوليد، الموالي لتنظيم الدولة، بواسطة دراجة نارية مفخخة و حزام ناسف، أدى إلى مقتل “أبو منهل الجليحي”، قائد مجلس قيادة الثورة في انخل، بالإضافة إلى 4 قياديين آخرين.
و تناقل عدد من عناصر جيش خالد بن الوليد الخبر، و أوضحوا أنّ “أبا حمزة”، أحد عناصر الجيش، هو من نفّذ الهجوم.
و يأتي هذا الهجوم بعد ساعات من قرار أجمعت عليه فصائل المعارضة السورية في انخل، يتم بموجبه اعتقال أي شخص متبهم بمبايعة التنظيم، أو التنسيق معه، أو المتورطين أو المشتبه بتوطرهم في الاغتيالات و التفجيرات التي استهدفت فصائل المعارضة في ريف درعا الشمالي.
يذكر أنّ الساعات القليلة الماضية شهدت مقتل علي الحلقي، مسؤول كتيبة الهندسة في جيش الأبابيل، إثر انفجار عبوة ناسفة حاول تفكيكها، كانت قد زرعت على مدخل المسجد الكبير في مدينة جاسم، كما شهدت محاولة اغتيال طالب محمد العفيطي قائد لواء أشبال الرسول، على طريق سويسه-نبع الصخر بريف القنيطرة، بحسب الغانم.