قتل و جرح عدد من عناصر جبهة النصرة، و عدد من المدنيين إثر هجوم نفذه انتحاري مجهول الهوية في مدينة إدلب ظهر الخميس 30 حزيران/يونيو 2016.
و قال أحمد خطيب، مراسل مرآة سوريا في إدلب إنّ انتحاريًا كان يرتدي جعبة مفخخة، و حقيبة تحوي عبوة ناسفة، و يحمل سلاحًا رشاشًا بمخزن رصاص مزدوج، نفذ هجومًا مفاجئًا عند البوابة الخارجية لمركز القوة الأمنية في مدينة إدلب، مستهدفًا سيارة بداخلها عدد من عناصر جبهة النصرة.
و أدت هذه العملية إلى مقتل 3 عناصر، و جرح آخري، بينهم مدنيين كانوا متواجدين في المكان.
و تضاربت الأنباء حول الطريقة التي نفذ بها الانتحاري الهجوم، حيث قال ناشطون إعلاميون إنّ الانتحاري فجر نفسه بدراجة نارية مفخخة، بينما قال آخرون إنّه أتى راجلًا و فتح النار على الموجودين قبل أن يقوم بتفجير الجعبة المفخخة التي كان يرتديها.
و تنشط العمليات الانتحارية في مدينة إدلب و ريفها، وتتهم قوات المعارضة الممثلة بجيش الفتح، المسيطر على المدينة، قوات النظام، و تنظيم الدولة بالوقوف وراءها، و قد ألقت فصائل المعارضة القبض على عدة مجموعات سريّة كانت تنوي القيام بعمليات انتحارية و هجومية في أوقات سابقة.