أصدر بشار الأسد قرارًا كلّف بموجبه وزير الكهرباء في الحكومة السابقة، عماد خميس، بتشكيل حكومة جديدة، وفق ما أعلنته وكالة سانا التابعة لنظام الأسد.
و لم تبين الوكالة أسباب هذا التغيير المفاجئ الذي جاء ناقضًا لما ذكرته قبل أيام، حين نفت ما أورده موقع “روسيا اليوم” حول تشكيل حكومة جديدة لنظام الأسد.
و كان موقع روسيا اليوم قد ذكر – نقلًا عن مصادره الخاصة – أنّ الأسد بصدد تشكيل حكومة جديدة في سوريا، و أنّ الأفضلية أعطيت لثلاثة أشخاص، هم عماد خميس، و هلال هلال، و فارس الشهابي، فيما نفت “سانا” هذه الأنباء سابقًا.
وعماد خميس من مواليد ريف دمشق 1961، حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1981، وكُلف بإدارة عدد من المديريات في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من 1987 لغاية 2005، كما شغل منصب المدير العام للشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق من 2005 إلى 2008، ليجلس أخيرًا في مكتب وزير الكهرباء في الحكومتين السابقة والحالية، وهو موجود على قائمة العقوبات الأوروبية منذ عام 2012.
و بحسب ما نقلته وكالات أنباء روسية، فإنّ “خميس” بصدد الإعلان عن تشكيلة حكومته الجديدة، و التي تضم 12 وزيرًا جديدًا، دون أن يطرأ أي تغيير على الوزارات السيادية، حيث احتفظ وليد المعلم بحقيبة الخارجية و المغتربين، و محمد الشعار بحقيبة الداخلية، و فهد الفريج بحقيبة الدفاع، و إسماعيل إسماعيل بحقيبة المالية.
و سيشغل فارس الشهابي في حكومة خميس الجديدة منصب نائب رئيس مجلس الوزراء – وزيرًا للصناعة، و هلال هلال منصب وزير الاتصالات، و حيان سليمان للاقتصاد، و بشر الصبان للإدارة المحلية، و محمد اللجام للعدل، و نصوح سمنية للكهرباء، و علي عبد الكريم للإعلام، و راما عزيز للزراعة، و عماد الأصيل للتجارة الداخلية و حماية المستهلك، و فاديا ديب للصحة، و فرح المطلق للتربية.
وبذلك يحتفظ بحقائبهم كل من وزراء: النفط سليمان عباس، والتعليم العالي محمد عامر مارديني، والمصالحة الوطنية علي حيدر، والثقافة عصام خليل، والأشغال العامة حسن عرنوس، والشؤون الاجتماعية ريما القادري، والعمل خلف العبدالله، والنقل غزوان خيربك، والإسكان محمد وليد غزال، والموارد المائية كمال شيخة، والأوقاف محمد عبد الستار السيد، والتنمية الإدارية حسان النوري، والبيئة نظيرة سركيس، والسياحة بشر اليازجي.