مدير صحة الحسكة يقول لأهالي الجرحى: دبروا حالكم، وتنظيم الدولة يتبنى التفجير

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التفجير الذي ضرب مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، مساء يوم الثلاثاء 5 تموز 2016، أمام فرن “السابع من نيسان” في حي الصالحية بمدينة الحسكة.

حيث جاء في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن عنصراً يرتدي حزاماً ناسفاً، قام بتفجير نفسه ما أدى إلى “مقتل 35 عنصراً من الوحدات الكردية عند دوار الصالحية بمدينة الحسكة”.

وقال ناشطون إن موجة من الاستياء اجتاحت أهالي الجرحى، بعد الرد الذي تلقوه من مدير الصحة التابع لنظام الأسد الذي قال لهم عندما اتصلوا به هاتفياً ” دبروا حالكم”، وذلك رداً على شكواهم حول الإهمال الطبي في مشفى الحسكة الوطني، وغياب معظم الكادر الطبي عن المشفى.

وذكرت مصادر طبية أن حصيلة التفجير ارتفعت إلى ستة عشر قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، بالإضافة إلى 30 جريحاً من مقاتلي الميليشيات الكردية، والمدنيين.

أضف تعليق