مقتل مسؤول معبر إخلاء الجرحى على الحدود السورية الأردنية إثر خلاف بين مقاتلي المعارضة

شهد مخيم اللاجئين المحاذي لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، والواقع بين بلدة نصيب وأحياء درعا البلد المحررة، خلافات، بين عناصر فصيلين تابعين للمعارضة، أحدهما “جيش اليرموك”، والآخر “لواء توحيد الجنوب” المسؤول عن إدارة المعبر.

وأفاد “أحمد غانم”،مراسل مرآة سوريا في درعا، أن الخلاف بدأ ليل الأحد 26 حزيران 2016، بعد توجه مجموعة من المدنيين نحو معبر الإخلاء على الشبك الحدودي، لإحضار جريح يراد إخراجه من الأراضي الأردنية، لكن المدعو “سعيد المسالمة” المسؤول عن المعبر التابع لـ “لواء توحيد الجنوب”، رفض تسليم الجريح، ما أدى لمشادات كلامية بينه وبين أقارب الجريح، انتهت بإطلاق النار في الهواء من قبل “سعيد المسالمة” لتفريق الناس.

قام الأهالي بعد ذلك باستدعاء عناصر من “جيش اليرموك” من مخفر حرس الحدود القريب من المعبر، ليتطور الموضوع إلى اشتباك بالأسلحة الخفيفة، بينهم وبين عناصر إدارة المعبر أدى لمقتل “سعيد المسالمة”.

بعد مقتل “المسالمة” شهدت المنطقة توتراً ملحوظاً، حيث تم مهاجمة أحد مقرات “جيش اليرموك” المتواجد في درعا البلد من قبل مجموعة من عناصر “لواء توحيد الجنوب”.

يذكر أن دار العدل بالتعاون مع فصائل أخرى ووفد من الأهالي تدخلت فوراً لحل الخلاف الحاصل بين الطرفين، في محاولة منها لحقن الدماء ومنعاً من تفاقم المشكلة.

أضف تعليق