ملخص حلب اليوم..حرائق وخسائر بشرية بسبب القصف..و تنظيم الدولة يسيطر على عدة قرى

يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة ‫‏حلب‬ و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.

مدينة حلب:

جدد الطيران الحربي اليوم الإثنين 27 حزيران/يونيو 2016، استهدافه لعددٍ من أحياء مدينة حلب بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار، حيث طال القصف كلاً من حي قاضي عسكر وحي الميسر، ما خلف دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية.

في حين دارت اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة من جهة والمليشيات الكردية من جهة ثانية، على جبهات حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

ووثق ناشطون ميدانيون سقوط عددٍ من القذائف محلية الصنع، في خي شارع النيل دون وقوع خسائر بشرية.

الريف الشمالي:

تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على 7 قرى قرب الشريط الحدودي مع تركيا، إثر اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة وذلك بعد أيام فقط من خسارتها.

ونعت المعارضة “طه الأحمد” القائد الميداني في “فيلق الشام” والذي قضى خلال المعارك ضد تنظيم الدولة في قرية تل بطال.

وأعلنت فصائل المعارضة تدميرها مدفعاً ميدانياً، لقوات النظام على “تلة الشيخ يوسف” ومقتل طاقمه.

في حين سقط عددٌ من المدنيين جرحى إثر قصف الطيران الروسي لمدينتي عندان وحريتان، بالصواريخ الفراغية، وسارعت فرق الدفاع المدني لإخماد الحرائق التي تسبب فيها القصف.

إلى ذلك ألقى الطيران الحربي قرابة العشرين مظلة متفجرة، على مدينة كفرحمرة خلفت دماراً هائلاً في ممتلكات الأهالي.

الريف الغربي:

قصف الطيران الحربي مركز الدفاع المدني في بلدة كفر حلب، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المبنى أخرجته عن الخدمة.

وقتل شخص على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، بالإضافة لاحتراق معمل للبلاستيك ومستودع إغاثي، جراء استهداف الطيران الحربي لبلدة أورم الكبرى.

كما قضى طفل وجرح عددٌ آخر، في ريف المهندسين الأول، في قصف للطيران الروسي للمنطقة.

وتعرضت بلدة ياقد العدس، لقصف بقنابل غريبة تحمل كاميرات، يعتقد أنها مضادة للأليات.

الريف الجنوبي:

استهدف الطيران الروسي بالقنابل الفوسفورية والعنقودية المحرمتان دولياً، مناطق في بلدات وقرى خان طومان، خلصة، بنان الحص، جب الكاس، العثمانية، الكسيبية، بالإضافة لمنطقة إيكاردا، دون معرفة الحصيلة النهائية للخسائر.

الريف الشرقي:

تعرضت مدينة الباب لعدد من الغارات الجوية، نفذها الطيران الحربي، دون وقوع خسائر بشرية، في حين تشهد جبهات مدينة منبج هدوءاً حذراً.

أضف تعليق