ضمن سلسلة من العمليات الانتحارية الهجومية التي يقوم بهنا عناصر جيش خالد بن الوليد، المناصر لتنظيم الدولة، قام أحد الانتحاريين الأحد 3 تموز/يوليو، بتفجير نفسه داخل مقر تابع لفصيل عسكري معارض في بلدة حيط.
و قال أحمد الغانم، مراسل مرآة سوريا في درعا إنّ انتحاريًا يتبع لجيش خالد بن الوليد، الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة، قام بالتسلل إلى داخل أحد مقرات لواء الحرمين التابع لفرقة الحق في بلدة حيط، و فجّر نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه.
و أدى التفجير الناجم إلى مقتل 3 عناصر و إصابة آخرين، بالإضافة إلى دماء واسع لحق بالمقر.
يأتي ذلك بالتزامن مع مقتل خبير للألغام أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة وجدت مزروعة على الشارع الرئيسي في بلدة صيدا بالريف الشرقي.
و أوضح الغانم أنّ رضوان الجمعة، خبير المتفجرات في فرقة أسود السنة، قتل أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة مزروعة على طريق رئيسي ببلدة صيدا.
كما جرح 3 مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مدينة بصرى الشام.
و كانت الساعات الأولى من الليلة الماضية قد شهدت عملية انتحارية استهدف اجتماعًا لقادة معارضين في انخل، خلّفت 8 قتلى، بينهم مدنيون و طفل و امرأة، و بحسب “الغانم”، فإنّ الانتحاري أردنيّ الجنسية، يتبع لجيش خالد بن الوليد.