وفاة صاحب شركات جود، العدوّ الاقتصادي الأبرز لعائلتي مخلوف و الأسد

توفي الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر، الند الأكبر لعائلتي مخلوف و الأسد، اللتين تتحكمان بمفاصل سوريا الاقتصادية، رجل الأعمال اللاذقاني الشهير صبحي جود، عن عمر تجاوز الثمانين عامًا.

و ينحدر اللاذقاني من عائلة سنيّة، و تمكن بحنكة تجارية فريدة من بناء ثروة جعلته رجل الأعمال الأكثر ثراء في سوريا، عبر عدد كبير من الشركات و الممتلكات و الوكالات العالمية.

و يمتلك “جود”، شركة جود للصناعات الغذائية، و جود للصناعات الهندسية و جود للحديد، و جود للمقاولات و شركة سوريا القابضة، بالإضافة إلى أسطول بحري تجاري، و أعمال تجارية متفرقة.

و لم تكن للمتوفى مواقف سياسية، حيث لم يعبر عن دعمه لبشار الأسد، أو وقوفه إلى جانب الثورة السورية، و رغم ذلك فإنّ وفاته لم تذكر على وسائل إعلام النظام، بسبب كونه رجل الأعمال السنيّ البارز الذي كان منافسًا لعائلتي مخلوف و الأسد في السوق السورية.

و تعرضت عائلة جود العام الماضي لهجوم واسع من قبل الموالين للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية حفل زفاف ابنة فاروق جود، الذي أقيم في بيروت و بلغت تكلفته ملايين الدولارات، بحسب ما روّج له الموالون.

أضف تعليق