وجهت أربع وعشرون منظمة سورية غير حكومية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” ، هددت من خلالها بالانسحاب من مفاوضات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة في جنيف، وجاء هذا التهديد نتيجة الفشل في وقف التصعيد العسكري واستهداف المدنيين في سوريا.
ونقلت قناة (ال بي بي سي) البريطانية عن المنظمات قولها إنه في حال لم يتم التوصل إلى آلية لحماية المدنيين وفرض احترام وقف الأعمال القتالية فإنه من المستحيل المواصلة في المشاركة بمحادثات جنيف وأن تزايد سقوط الضحايا في سوريا يجعل مشاركة هيئة التفاوض العليا في المفاوضات “لا معنى لها وحتى من دون فائدة”.
وجاء في الرسالة أنه “بعد خمس سنوات من النزاع، منظماتنا تريد سلاماً عادلاً، وليس فقط عملية سلام”.
وكان من بين هذه المنظمات المُوقِّعة على الرسالة، الدفاع المدني السوري والشبكة السورية لحقوق الإنسان واتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية الذي يدعم المستشفيات في الداخل السوري بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني أخرى.
وكان المبعوث الأممي الخاص بسوريا “ستيفان دي ميستورا” وجه بداية العام الحالي دعوة لعدد من المنظمات السورية الإنسانية للمشاركة في مفاوضات السلام، كنوع من الدعم الديبلوماسي، وقد ألمح دي ميستورا الأربعاء 29/حزيران إلى احتمالية عقد جولة جديدة من محادثات السلام في تموز القادم.