احتدام المعارك في محافظة درعا بعد إطلاق فصائل المعارضة معركة “هي لله”

بدأت فصائل من الجبهة الجنوبية اليوم الجمعة 15 تموز 2016، بشن هجوم على حاجز برد الواقع بين مدينة بصرى ومحافظة السويداء منذ ساعات الصباح .
وسبق الهجوم تمهيد بالأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ استهدف حاجز برد ومطار الثعلة العسكري، وسقط على إثر الهجوم أكثر من ستة قتلى على حاجز برد وعدد من الجرحى.

فيما سقط أربعة قتلى لقوات النظام في مطار الثعلة بعد استهدافه بالأسلحة الثقيلة من فصائل الجيش الحر، وكانت الحصيلة النهائية للاشتباكات والقصف المكثف على المنطقة سقوط تسعة قتلى وأكثر من 29 جريحاً من قوات المعارضة والمدنيين.

كما شهدت مدينة بصرى نزوحاً جماعياً للأهالي نتيجة استهداف المدينة براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام بأكثر من 11 غارة جوية، إضافة للقصف المدفعي المكثف، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الأولى رداً على الهجوم الذي شنته فصائل قوات المعارضة على حاجز برد على أطراف محافظة السويداء .

وفي وقت سابق وتطور مهم على الصعيد العسكري أعلنت عدة فصائل معارضة في محافظة درعا في بيان لها فجر اليوم الجمعة، بدء معركة “هي لله”، حيث أكدت الفصائل الموقعة على البيان استمرارها في القتال نصرةً للمدن التي تتعرض لهجمات من قبل قوات النظام، وجاء في البيان “إننا أبناء سوريا الإباء، نأبى الضيم والركون، وما عدنا عما خرجنا لأجله، ولن نعود حتى ينصرنا الله أو نموت… نعلن عن بدء معركة (هي لله)، تصديقاً للقول والعمل، واستمراراً لجهادنا حتى يتحقق النصر”.

وقال “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إنه مع بداية العمل العسكري أعلنت الفصائل عن تدمير دبابة على تل بزاق إضافةً لتدمير مدفع 23 على تل شعار، ما تسبب بمقتل طاقمه وعدد من العناصر بعد استهداف الدشم وخطوط الدفاع الأولى لقوات النظام.

وكان النظام قد شن حملة قصف ممنهج بالطيران وراجمات الصواريخ على عدد من بلدات ومدن محافظتي درعا والقنيطرة، حيث قصف بلدة مسحرة في القنيطرة بأكثر من 5 غارات جوية، وبلدة نصيب بريف درعا الشرقي بغارتين جويتين،وبالمدفعية الثقيلة المناطق المحيطة بساحات الاشتباك.

و يشارك في المعركة إلى جانب غرفة عمليات الفرقان كلاً من “فوج المدفعية و جبهة ثوار سوريا، بركان حوران، السبطين، بدر الإسلام وأحرار الإسلام وأجناد الإسلام، شهداء الحرية والفرقة 46، توحيد حوران ولواء الكرامة”.

أضف تعليق