استطاع مقاتلو “جيش الإسلام” أحد فصائل المعارضة يوم السبت 9 تموز 2016، قتل وأسر عدد من عناصر قوات الأسد، والميليشيات الشيعية المساندة له، بكمين محكم نصبوه لهم على جبهة ميدعا، في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأفاد المكتب الإعلامي لـ”جيش الإسلام” أن مقاتليه استهدفوا عربة عسكرية محملة بالعناصر، كانت في طريقها إلى موقع للنظام في المرج بريف دمشق.
هذا وتشهد منطقة المرج في الغوطة الشرقية قصفاً مكثفاً من قبل قوات الأسد، ما أجبر آلاف المدنيين من سكان بلدات العتيبة وحتيتة الجرش ودير سلمان ومزارع شبعا على النزوح منها، متخذين من حطام السيارات والطرقات مأوى لهم، وذلك لعدم قدرة باقي المدن والبلدات في الغوطة الشرقية، على استيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين.