شهدت معارك فصائل المعارضة اليوم السبت 16 تموز 2016، توقفاً مفاجئاً على جميع الجبهات مع قوات النظام في المنطقة، بعد يوم واحد من إعلانها بدء معركة “هي لله” نصرة للمناطق المحاصرة من قبل النظام في حلب وداريا.
وأفاد “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا”، أن معركة تحرير حاجز برد التي أطلقتها فصائل من الجبهة الجنوبية، انتهت دون أي تقدم أو تحرير يذكر وكانت نتائجها خسائر في صفوف النظام واللجان الشعبية، لكنها تسببت بتهجير أهالي مدينة بصرى الشام بشكل شبه كامل، فيما ارتفع عدد الجرحى نتيجة استمرار القصف العشوائي على مدينة بصرى ليتجاوز خمس وثلاثون جريحاً بين مدني ومقاتل.
كما توقفت أيضا وبشكل مفاجئ مساء أمس معركة “هي لله” في القنيطرة بعد إحراز تقدم ملحوظ والسيطرة على خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام، ليتم سحب القوات والأسلحة الثقيلة وإيقاف العمل بشكل نهائي دون ذكر الأسباب التي تقف وراء هذا القرار.
وكان من نتائج معركة “هي لله”، تدمير مضاد وإعطاب دبابة، إضافةً لمقتل عدد من قوات النظام واللجان الشعبية، التي ينتمي أغلب عناصرها لبلدة حضر، إحدى قرى جبل الشيخ في مرتفعات الجولان السوري.