شنت فصائل المعارضة صباح اليوم الاثنين 11 تموز 2016، هجوماً على عدة جبهات داخل مدينة حلب حيث قامت بتفجير نفق للنظام على جبهة العقبة في منطقة حلب القديمة، ما أدى لوقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف النظام، كما قامت فصائل أخرى باقتحام القصر البلدي و فندق الأمير وسط المدينة.
وأفاد ناشطون أيضاً أن مواجهات عنيفة تشهدها جبهة “سوق الهال – فرع المرور”، بعد تمكن قوات المعارضة من السيطرة على عدة نقاط وأبنية في المنطقة، وقتل على أثرها ثلاثة عناصر من ميليشيات النظام.
وذكر ناشطون أن مقاتلي المعارضة تمكنوا أيضاً من محاصرة مجموعتين في المشارقة وقتلوا عدداً منهم، بينما تمكن أحد المقاتلين من التسلل إلى مقر حزب البعث في ساحة سعد الله الجابري ووضع عبوة ناسفة، وفجرها أدت هي الأخرى لسقوط العديد من القتلى والجرحى، وما تزال المعارك على أشدها على جبهات جمعية ومدفعية الزهراء وحيي الخالدية وبني زيد، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات العدو الروسي على منازل المدنيين في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأكدت “الجبهة الشامية” في بيان لها صباح اليوم أن عناصرها قاموا بعملية نوعية وذلك بـ “انغماس” مجموعة منهم والتسلل إلى داخل قلعة حلب، التي يتحصن بها قوات الأسد، وأسفرت العملية عن قتل عدد من جنود النظام واستشهاد عنصر من “الانغماسيين”، وتوعدت الجبهة الشامية بالمزيد من العمليات خلال الأيام القادمة.
هذا وما زالت العمليات العسكرية مستمرة على عدة جبهات داخل حلب المدينة بهدف تخفيف الضغط على جبهات الملاح، وطريق الكاستيلوالذي يحاول النظام السيطرة عليه بهدف إحكام الحصار على مدينة حلب.