شهد مخيم “إيدوميني” على الحدود اليونانية المقدونية حفل زفاف للاجئين سوريين، لم تمنعهما ظروف اللجوء من تأخير زواجهما.
و تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للزوجين، و بيت الزوجية، الذي لا يتعدى كونه خيمة تضيئها بعض المصابيح التي تختزن الطاقة.
و لبست العروس فستان زفافها، و قسمت بصحبة زوجها قالب الحلوى الخاص بعرسهما، وسط تصفيق و أهازيج فرح من اللاجئين الحاضرين.
و اعتبر بعض المعلقين أنّ هذا الزواج يعبر عن إرادة الشعب السوري التي لا تقهر، و حبّه للسلام و الحياة، بخلاف ما يتم الترويج له.
بينما راح آخرون إلى لوم العروسين، واصفين خطوتهما بالمستعجلة، محذرين من أنّ تبعات الزواج ستكون أقسى من الزواج نفسه تحت وطأة اللجوء وعدم الاستقرار.