تمكن ثمانية طلاب سوريين، اضطرتهم ظروف الصراع في بلادهم للجوء باتجاه لبنان، من النجاح في تصنيع روبوت آلي، أطلقوا عليه اسم “روبوجي” اختصاراً لعبارة “الروبوت اللاجئ”.
وقد قام الطلبة الذين يطلقون على فريقهم اسم “أمل سوريا” ويقيمون في سهل البقاع، بابتكار شكل هيكل الروبوت وتصنيعه وتركيب محركه، ومن ثم برمجته، بحيث أصبح بعد إنجازه قادراً على تسديد الكرات بدقة وتحديد سرعة لاعب كرة السلة المحترف، ما مكن الفريق من الفوز بالمركز الأول في مسابقة أقامتها الجامعة الأمريكية في بيروت.
وقالت “فاطمة محمد” وهي عضوة في الفريق المنجز للعمل “إن إنجاز الروبوت تم بفضل تعاون كل أعضاء الفريق ومشاركتهم في تصميمه، إضافة إلى مساندة الأستاذ المشرف” وأضافت أنهم أرادوا أن يثبتوا للعالم أنهم ليسوا مجرد لاجئين، بل لديهم القدرة على تحقيق الإنجازات عندما تسنح لهم الفرصة.
ومن المتوقع أن يمثل هؤلاء الطلاب سوريا عبر مشاركتهم في بطولة العالم للروبوت، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية هذا الأسبوع.