عشرات الضحايا والجرحى في حلب وريفها بقصف عنيف للطيران الروسي ومروحيات الأسد

شنت طائرات حربية روسية اليوم السبت 16 تموز 2016، عدة غارات جوية عنيفة على أحياء متفرقة من مدينة حلب، تزامناً مع إلقاء مروحيات النظام للبراميل المتفجرة على تلك الأحياء، ما أدى لوقوع عشرات الضحايا والجرحى.

حيث قضى أكثر من عشرة مدنيين وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال، جراء القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على حي الفردوس في مدينة حلب، كما جرح مدنيون آخرون إثر غارات شنتها طائرات النظام الحربية على حي المرجة.

كما استهدفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة حي المغاير في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح آخرين.

كذلك، قضى سبعة مدنيين بينهم امرأة فجر اليوم، بغارة شنتها طائرة حربية تابعة للنظام، على حي باب الحديد في حلب القديمة.

فيما تعرضت أحياء الكلاسة، وقاضي عسكر، وبني زيد، والصالحين، لغارات بالصواريخ شنتها الطائرات الروسية، رافق ذلك إلقاء النظام عدة براميل متفجرة على تلك الأحياء، ما أدى لأضرار في المباني والممتلكات دون أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

أما في الريف الحلبي فقد شنت طائرات حربية روسية غارات بالصواريخ العنقودية على محيط قرية الجينة في ريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل رجل وطفل صغير، واستهدفت غارات أخرى بلدة كفر حمرة في الريف الشمالي، وقرية عزيزة في الريف الجنوبي واقتصرت الأضرار على الماديات.

وعسكرياً، دارت اشتباكات عنيفة فجر اليوم، بين قوات النظام وفصائل المعارضة، في أحياء الخالدية، وصلاح الدين، والعامرية في مدينة حلب، حيث تمكنت قوات المعارضة من صد الهجوم واسترجاع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام.

هذا وتشهد العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائه على محافظة حلب توسعاً ملحوظاً، في ظل استمرار النظام في قطع طريق الإمداد الوحيد إلى داخل مدينة حلب، ما يساهم في تدهور الوضع الإنساني للمحاصرين يوماً بعد يوم.

أضف تعليق