قتل تسعة أشخاص وجرح العشرات من المدنيين ، بقصف جوي روسي وآخر لقوات النظام، على عدة أحياء من مدينة حلب.
حيث استهدف الطيران الروسي منذ الساعات الأولى لليوم الخميس 14 تموز 2016، أحياء الحرابلة والمعادي والصالحين، ما أدى لوقوع خمسة ضحايا من المدنيين وجرح سبعة آخرين.
كما استهدف الطيران الروسي حيي المرجة والفردوس في حلب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح، تم نقلهم إلى النقاط الطبية داخل المدينة.
كذلك شنت طائرات النظام عدة غارات على أحياء الصاخور والشيخ خضر وحي طريق الباب، أدت لمقتل مدني وجرح أربعة آخرين، بالتزامن مع قصف الطائرات الحربية الروسية على منطقة الملاح، وبلدة كفرناها بريف حلب، دون أنباء عن وقوع ضحايا جراء هذه الغارات.
وما تزال مدينة حلب تتعرض لأعنف الهجمات الجوية يومياً من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري، تزامناً مع إحكام الحصار على المدينة، بعد قطع طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد للمناطق الشرقية التي تقع تحت سيطرة المعارضة.