يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جدد الطيران الحربي اليوم السبت 16 تموز/ يوليو 2016 من استهدفه لأحياء مدينة حلب موقعاً قتلى وجرحى في صفوف الأهالي.
ففي حي مساكن الفردوس قضى عشرة مدنيين جراء تنفيذ الطيران الحربي لعددٍ من الغارات على الحي.
كما تعرض مستشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي لقصف بصواريخ الطيران الحربي ما أدى لتدميره بشكل شبه كامل، حيث ما تزال فرق الدفاع المدني تحاول استخراج أحياء من تحت أنقاضه.
وأدى قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على حي الصالحين لأضرار كبيرة في مسجد الحي الأثري.
في حين استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية جبهات حي بني زيد، بالتزامن مع اشتباكات مستمرة على جبهات الحي، في محاولة من قوات النظام لاقتحام المنقطة.
وفي شأن متصل أعلنت المحكمة الشرعية في حلب وريفها تعليق عملها مؤقتاً، بسبب الغارات المكثفة للطيران الحربي والروسي.
كما أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن إصلاح العطل في خط حماة-الضاحية، وإعادة وصل التيار الكهربائي لأحياء مدينة حلب والشمال السوري.
من جانبها ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع قوات النظام في مدرسة التجارة وحديقة الزنكي براجمات الصواريخ.
الريف الشمالي:
نفذ الطيران الحربي الروسي عدداً من الغارات على مدينة إعزاز قرب الحدود السورية التركية ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل وخروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة ودمار قسم من آلياته.
كما تعرضت بلدتي كفرحمرة والليرمون ومنطقة الملاح ومعامل الشقيف وطريق الكاستيلو لقصف بالبراميل المتفجرة، والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى.
في حين نفذ النازحون السوريون في مخيم باب السلامة الحدودي وقفة تضامنية مع الشعب التركي، وأعلنوا رفضهم لمحاولة الانقلاب التي تعرضت لها تركيا يوم أمس.
الريف الجنوبي:
أكد مراسل مرآة سوريا في حلب “جمعة علي” وقوع انفجارات ضخمة جداً في معامل الدفاع قرب مدينة السفيرة، حيث شوهدت ألسنة اللهب على بعد عشرات الكيلومترات دون معرفة سببها حتى الآن.
هذا وقتل مدنيان على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة في قصف جوي بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً طال بلدة الجينة.
في حين تعرضت قريتي هوبر وبردة لقصف بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة.
الريف الغربي:
قضى ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجراح جراء قصف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار على بلدة الأتارب.
كما قتل طفل في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق على بلدة أورم الجوز.