يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
سقط عددٌ من المدنيين قتلى وجرحى اليوم الأحد 10 تموز يوليو 2016، وذلك إثر استهدافهم بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام، أثناء محاولتهم النزوح من أحياء مدينة حلب عبر طريق الكاستيلو.
من جانبها أصدرت غرفة عمليات فتح حلب بياناً أكدت فيه استمرار مقاتليها بالدفاع عن المدينة، ومنع حصارها، رغم الحملة “الشرسة” التي تتعرض لها منذ أكثر من 15 يوماً.
كما نعت فصائل معارضة عدداً من مقاتليها وقادتها العسكريين الذين قضوا خلال معارك فك الحصار عن مدينة حلب، أحدهم القائد العسكري لقطاع شمال حلب في فيلق الشام العقيد “محمد بكار”.
وخرج جمع من أهالي حي صلاح الدين في مظاهرة شعبية حملت عنوا “حلب لن تنكسر”، في إشارة إلى الاستمرار في الدفاع عن المدينة وصد محاولات حصارها.
ونفذ الطيران الحربي والروسي عشرات الغارات، طالت عدداً من أحياء مدينة حلب، وشمل القصف كلاً من صلاح الدين، الشيخ سعيد، المشهد، السكري، بني زيد، الأنصاري والليرمون، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم من تحت أنقاض منازلهم المدمرة.
الريف الغربي:
ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة في بلدة أبين بريف حلب الغربي، راح ضحيتها 20 شخصاً كحصيلة أولية غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما سقط عددٌ من المدنيين قتلى وجرحى جراء استهداف الطيران لبلدات بشنطرة، كفرناها وباتبو بغارات جوية مكثفة.
الريف الشمالي:
تعرضت مدن وبلدات حريتان، كفرحمرة، الجندول بالإضافة لمخيم حندرات وطريق غازي عينتاب لقصف بصواريخ الطيران الحربي والروسي ما أد إلى مقتل طفلين على الأقل في بلدة كفرحمرة.
الريف الشرقي:
أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن مقتل وجرح عددٍ من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية”، إثر تفجير عربة مفخخة على الجبهة الجنوبي لمدينة منبج، واتهمت الوكالة طائرات التحالف الدولي بتنفيذ أكثر من عشرين غارة على جسور ومواقع حيوية في مدينة منبج ومحيطها، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
الريف الجنوبي:
وفي الريف الجنوبي جدد الطيران الروسي من استهدافه لبلدة خلصة بعددٍ من الغارات، دون معرفة الحصيلة النهائية للخسائر.