أصدر مجموعة كبيرة من علماء الدين في سوريا مساء اليوم الثلاثاء 12 تموز 2016، بياناً يناشدون فيه فصائل المعارضة في محافظة درعا بإشعال الجبهات نصرة لحلب وداريا.
وبدأ البيان بوصف درعا بـ “مهد الثورة الشامية المباركة ونبعها ومنطلق شرارتها الأولى”، مذكراً باستجابة بقية المحافطات والبلدات في سوريا، وانضمامها للحراك الشعبي ضد النظام نصرة لدرعا.
وناشد البيان فصائل درعا بإشعال الجبهات قائلاً: ” نناشدكم نحن الموقعون على هذا البيان من مشايخ الجهاد في بلاد الشام، نناشدكم الله والرحم أن تبادروا خلال الأيام القليلة القادمة بإشعال الجبهات والمعارك بقوة وفتح معركة عاجلة استجابة لنداءات إخوانكم في جارتكم داريا وفي أختكم حلب الشهباء”.
وخاطب البيان فصائل درعا والقنيطرة والغوطة الغربية، موضحاً أنه “لايجوز اليوم لأي فصيل أن يستجيب لأي ضغط كان، ومن أي جهة كانت، داخلياً أو خارجياً، في عدم فتح الجبهات”، واصفاً من استجاب للضغط بأنه “خان الأمانة وخان الله ورسوله وخان هذه الثورة وهذا الشعب المظلوم”، مفتياً بحرمة بقاء المقاتل تحت راية أي فصيل لا يتحرك لفتح الجبهات.
واختتم البيان بتذكير قادة الفصائل بالآمال الكبيرة المعلقة عليهم، مطالباً إياهم بتسجيل “مواقفهم وأسمائهم في التاريخ، بمداد الذهب”.