تداول ناشطون ميدانيون مقطعًا مصورًا يظهر قيام عدد من عناصر حركة نور الدين الزنكي، إحدى أكبر تشكيلات المعارضة السورية في محافظة حلب، بذبح أحد عناصر النظام بعد أسره خلال معارك حندرات شمال حلب.
و انتقد الناشطون النظام على تجنيده للأطفال، كما وجهوا انتقادًا حادًا لأفراد حركة نور الدين الزنكي الذين قاموا بإعدام “الطفل” بهذه الطريقة التي تذكّر المشاهد بطرق الإعدام التي يتبعها تنظيم الدولة للتخلص من المحكوم عليهم و هي الذبح بالسكين.
بدورها انتقدت الحركة هذا التصرف، و أكّدت أنّه لا يتعدى كونه تصرف فردي، منوهة إلى أنّ قيادة الحركة أمرت بتشكيل لجنة قضائية للتحقيق بالأمر و محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل “المرفوض”.
و يحرص النظام عبر ميليشيات الدفاع الوطني إلى تجنيد الأطفال و القصّر في صفوف قواته العسكرية، بهدف إغناء حملاته العسكرية ضد المعارضة السورية، خصوصًا في مناطق استنزفت من قواته الكثير، كحندرات و الملاح و جبهات الكاستيلو و ريف حلب الجنوبي.
و راح بعض المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنّ قتل هذا العنصر واجب، كونه أتى حاملًا سلاحه و قصده قتل الشعب السوري، لكن انتقدوا الطريقة التي قتل بها.
الفيديو ( ملاحظة: يحوي مشاهد قاسية لا تناسب جميع الفئات العمرية):