تحولت مباراة كرة قدم جمعت فريقي الوحدة و المحافظة في دمشق إلى مباراة دموية، استخدم فيها السلاح الأبيض، و الرصاص الحي، نقل على إثرها عدد من المصابين إلى المشافي.
و ما إن انطلقت صافرة نهاية المباراة التي تأتي ضمن مباريات الجولة الثالثة من “دوري المحترفين” قبل يومين، حتى بدأ شجار كبير، تطور إلى اشتباكات بالأيدي، ثم استخدام السكاكين و قضبان حديدية، بين لاعبي و إداريي و جماهير الفريقين.
و بحسب مقطع مصور تداولته مواقع سورية معنية بالرياضة، فإنّ المعركة بدأت مع صافرة النهاية عندما تحرش أحد لاعبي فريق المحافظة بمدرب الوحدة، ليتطور ذلك إلى اشتباك بالأيدي، ثم اشتباكات بالسكاكين و القضبان الحديدية و الحجارة.
و قام جماهير الطرفين بتكسير أثاث الملعب بهدف الحصول على أدوات الاشتباك من قضبان حديدية و أشياء صلبة.
و ساهم في تفاقم الأمر و تطوره، عدم وجود العدد الكافي من قوات حفظ النظام في الملعب، و هو ما دفع العدد القليل المتواجد من العناصر إلى إطلاق الرصاص الحي لوضع حد للمعارك التي خلّفت عشرات المصابين.
بدوره أعلن رئيس الاتحاد الرياضي العام التابع لنظام الأسد، و المنظّم لهذه المباريات، موفق جمعة، عن حزمة من العقوبات طالت الفريقين، و عدد من الإداريين و اللاعبين فيهما، شملت الإيقاف لفترات، و غرامات مالية طالت فريق الوحدة.